جائزة ماضي الهاجري تحتفل بفرسانها في دورتها الخامسة

أطلق الاستاذ / ماضي الهاجري مؤخرًا، النسخة السادسة من جائزة ماضي الهاجري للتميز  بعد أن اختتمت نسختها الخامسة، بتكريم المميزين من قبيلة بني هاجر في المملكة ودول الخليج، بحضور إمام وخطيب المسجد المكي والمستشار في الديوان الملكي صالح بن حميد، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، ورجال الأعمال والمشايخ، وعدد كبير من الحضور والمهتمين.

قال أمين أمناء الجائزة الشيخ ماضي الهاجري: إن رؤية الجائزة تتمحور حول الوصول إلى تميز أبناء قبيلة بني هاجر في جميع المجالات، وعلى كافة المستويات، بما يخدم دينهم وولاة الأمر ووطنهم، وتهدف الى تحفيز أبناء القبيلة؛ للتنافس على اعتلاء سدة التميز، في المجالات الوطنية، والعلمية، والأدبية، والثقافية، والاقتصادية،والاعلامية، والرياضية، والاجتماعية، لافتا الى أن الاهداف العامة للجائزة هي المساهمة في بناء مجتمع متمسك بدينه، وموالياً لولاة الأمر، ومعتزاً بوطنه، والإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين أبناء القبيلة، واكتشاف وتشجيع المتميزين منهم، وتكريم المتميزين من مختلف المجالات والاحتفاء بهم،  إضافة الى تحفيز القبائل على لعب دور ايجابي في رعاية أبنائهم وتشجيع المبدعين منهم، مؤكدا ان الجائزة انطلقت من حرصنا  على تشجيع الأبناء على التميز والتفوق في كافة الميادين، تميزاً يخدم دينهم وولاة الأمر ووطنهم، وينمي روح التنافس الشريف بينهم ، مشيرا إلى أن الجائزة بمباركة كريمة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير  سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث استقبل رئيس وأعضاء مجلس امنائها يوم السبت 17/ 4/ 1433هـ، وكذلك من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (سابقاً)  -حفظه الله-،  والذي تشرف رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة بلقاء سموه الكريم يوم  27/2/1434هـ، كما بنيت الجائزة على أساس متين، قوامه موافقة ولاة الأمر -حفظهم الله- على تأسيسها، وجاء ذلك في خطاب الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد -حفظه الله-  نائب أمير المنطقة الشرقية رقم 8/4609 وتاريخ 23/1/1430هـ ، حيث تسعى الجائزة لتقديم جيل من المتميزين في كل دورة، تأكيدًا للواجب الوطني الذي تلعبه القبيلة في بناء المواطن الصالح المنتج، كما تتطلع إلى التميز في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، بما يخدم دينهم وولاة الأمر ووطنهم.

والجائزة عبارة عن وسام تميز، يحمل شعار الجائزة وتاريخها، ورقم الدورة والفرع المقدم فيه، إلى جانب شهادة تقدير، ومبلغ مالي لفروع التفوق العلمي الخاصة بالطلاب، تقدم في حفل ختامي في نهاية كل دورة. وتتخذ أمانة الجائزة من مدينة الخبر مقراً دائماً لها.

مبينا أنه خلال الدورات  للجائزة تم، وبفضل من الله، تكريم ما يزيد على 300 متميز من خلال 5 دورات للجائزة، مشيرا الى انه لأول مرة يضاف فرع الاطباء ضمن فئة التميز العلمي، كما ان الجائزة قدمت منحة دراسية للمتفوقين علميا في تعليم الكبار؛ تشجيعا منها على دعم تعليم الكبار.

من جهته، أكد إمام وخطيب المسجد المكي والمستشار في الديوان الملكي صالح بن حميد، أن هذه المبادرات من أعيان الوطن ورجال الأعمال، المراد منها رفعة الوطن، ويستهدف بها المبدعون وأصحاب الملكات والقدرات، هذا أمر جيد ويحث على خدمة الدين والوطن،وترسيخ الوحدة الوطنية، والسمع والطاعة لولاة أمرنا، واكتشاف المبدعين وتشجيعهم، هذه الاهداف النبيلة إذا كانت متوفرة فالكل يدعمها ويشجع على تبنيها، وان تكون بعيدة عن العصبية القبلية والفئوية، وتكون خالصة لرفعة الوطن وأبنائه.